اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر تعلن فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة ليكون الرئيس الأول بعد ثورة الخامس
والعشرين من يناير/كانون الثاني، والرئيس الخامس الذي يتولى سدة الحكم في مصر.
وقد حصل مرسي على 13230131 صوتا، بينما حصل منافسه شفيق على 12347380 صوتا.
وكان عدد أصوات الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع 5158794، وعدد الذين شاركوا في الاقتراع 26240763، بنسبة
51.85%. وقد بلغ عدد الأصوات الصحيحة 25577511 صوتا.
وقد بدأت الأجواء الاحتفالية تسود ميدان التحرير بعد إعلان فوز محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة.
وقد عقدت حملة مرسي مؤتمرا قال فيه أحمد عبدالعاطي مدير الحملة "نشكر الشعب المصري ودماء شهدائه ومصابيه".
وتخطت أجواء الاحتفال حدود مصر إلى غزة، حيث خرج أهلها ابتهاجا بفوز محمد مرسي المرشح المنتمي لجماعة الإخوان
المسلمين.
وشكرت حملة مرسي القضاء المصري الذي قالت إنه أثبت اليوم صدق موقفنا وأننا أبداً لم نغير رقماً.
وقال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات في بيان اولي قبل اعلان النتائج ان لجنة الانتخابات
واجهت حملة من التشكيك، وواصل استعراض تاريخ عمل اللجنة عبر مراحل الانتخابات المصرية. مرسي
حملة مرسي تشكر الشعب المصري والقضاء
واضاف سلطان ان اللجنة استمعت لدفاع الطاعنين على مدى 5 ساعات، مضيفا ان اللجنة "طبقت أحكام
القانون في كل قراراتها منذ استبعاد من استبعدت وحتى الان".
واوضح سلطان ان اللجنة ضبطت 2154 ورقة مزورة وتم منعها من الوصول الى مراكز الاقتراع.
كما استعرض سلطان تفصيليا الطعون والمخالفات وقرارات اللجنة ازاء اللجان الانتخابية في مختلف المحافظات التي وجدت
اللجنة اخطاء او مخالفات في نتائجها. اجراءات امنية مشددة
وكانت قد سادت حالة من الترقب الشديد جميع أرجاء مصر، خاصة بعد تأجيل الإعلان عن النتيجة.
قد تابع المتظاهرون في ميدان التحرير إعلان النتيجة بالالتفاف حول المنصة الرئيسية، والبدء في ترتيل أدعية جماعية
من أجل فوز محمد مرسي، ووقد أخذت وفود المتظاهرين تفد إلى الميدان من كل جوانب.
كما توافد عدد من أنصار أحمد شفيق يقدر بالمئات على منطقة الجندي المجهول (المنصة) في حي مدينة نصر بالقاهرة.
وكان قائد الشرطة العسكرية، اللواء حمدي بدين قد وصل إلى مقر الهيئة العامة للاستعلامات للإشراف على إجراءات
الأمن أمام اللجنة الرئاسية قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وانتشرت مدرعات ودبابات وقوات أمن مركزي بكثافة أمام مقر هيئة الاستعلامات تحسبا لإعلان اسم الرئيس الجديد.
كما تم تشديد الإجراءات الأمنية أمام منزلي أحمد شفيق ومحمد مرسي قبل دقائق من إعلان نتائج الانتخابات وكان هناك
أنباء عن تحرك مدرعات لتأمينهما.
|