قام عناصر من الأمن باقتحام المقر السابق لحزب الأنصار في دمشق، حي شرقي ركن الدين، وذلك في يوم الخميس 28/2/2013 مساء، وقامت بتفتيشه وتحطيم بعض محتوياته، وأخذت الوثائق الرسمية الخاصة بالحزب، وذلك بدون الاستناد إلى أي حكم قضائي.
علماً بأن الحزب كان قد أغلق مقره في دمشق في بداية السنة الحالية، وأوقف نشاطه بعد اعتقال القياديين في الحزب: الأخ شهم جحا والأخ قتيبة شيخاني، أواخر العام الماضي وتم حفظ وثائق الحزب كعهدة لنقلها إلى مقره بحلب، ولكن الاشتباكات في حلب في منطقة الحزب حالت دون ذلك.
وقد قال شهود عيان: إن قوات الأمن السورية اقتحمت المكتب وقامت بتحطيم محتوياته وكتابة عبارات نابية على الجدران، وشوهدت عناصر الأمن وهي تنقل وثائق الحزب من أضابير وأجهزة كمبيوتر وكميرات مراقبة بدون أن يصدر أي شيء رسمي عن هذا التصرف.
علما بأن الدعوى القضائية المرفوعة لحل وتجميد نشاط الحزب في الشهر التاسع من العام الماضي، لم يفصل بها القضاء بعد، ومازال الحزب يتمتع بالحصانة بالرغم من قراره بايقاف نشاطه، حتى يصبح لكلمة الحق والحرية والعدالة مكان في هذا الوطن.
و النصر والحرية لشعبنا
حق حرية - عدالة وتنمية