يعلن حزب الأنصار عدم مشاركته في انتخابات الدور التشريعي الأول لمجلس الشعب السوري ويعلل الحزب عدم مشاركته للأسباب التالية :1- إن الحالة الأمنية لم تتحسن البتة وكان يأمل أن يكون الوضع الأمني قبيل الانتخابات مستقرا.2- إن حزب الأنصار ورغم اعتماده مرشحين من أعضائه إلى مجلس الشعب فإنه يرى ضرورة تأجيل الانتخابات لأنها تجري في ظروفٍ غير عادلة لجميع المرشحين والناخبين . فمن ناحية الأحداث المؤلمة التي تشهدها بعض المناطق فهي تمنع بعض المرشحين من إمكانية حقهم الطبيعي في الدعاية الانتخابية، وقد منعت الأحداث بالفعل بعض من أراد الترشح من أن يتقدم بأوراقه بحرية ودون خوف، كما لا يضمن الناخب في بعض المناطق إمكانية الحرية في الإدلاء بصوته، وبالتالي فإن المجلس المنبثق عن مثل هذه الانتخابات لن يمثل الشعب بشكلٍ عادلٍ وصحيح.3- إن حزب الأنصار يمتلك قاعدة شعبية واسعة لأنه استطاع في هذه الظروف تأسيس حزبه حسب شروط الترخيص بفترة وجيزة في الوقت الذي كان من الصعب على بعض أحزاب الجبهة استكمال تلك الشروط.4- بعض الأحزاب القديمة وعلى رأسها حزب البعث العربي الاشتراكي، لم تصحح وضعها بعد وفق قانون الأحزاب، أي أنها ما زالت تستخدم مرافق وإمكانيات الدولة في عمليتها الانتخابية، وهذا يخلق عدم تكافؤ فرص مع أي حزب خارج السلطة.إن عدم تكافؤ الفرص بين الأحزاب الجديدة وحزب البعث يضعها تحت وصايته وسعيها للانطواء تحت قائمته الوطنية، وهذا ما يرفضه حزب الأنصار لأنه يمثل التفاف على التعددية السياسية.5- نطالب أن يخلي حزب البعث كافة مقاره الحزبية في مؤسسات الدولة حسب المهلة المعطاة له بقانون الأحزاب لتكون جميع الأحزاب السياسية على مسافة متكافئة من العملية الانتخابية.وعليه يرى الحزب عدم الخوض في سباق الترشح لمجلس الشعب وعدم المشاركة فيه. مجلس قيادة الحزب رئيس الحزب الأخ يعمر دوريش الزوني